26/05/2016

الجمعية تسلّم دائرة الشؤون الإسلامية سيارتي إسعاف لنقل الموتى

DSC_2467
أهدت جمعية الشارقة التعاونية إلى دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة سيارتي إسعاف لنقل الموتى من نوع GMC Savanna، مزودتين بأحدث وسائل الأمن والسلامة، وذلك انطلاقاً من الشراكة المجتمعية بينها ومؤسسات الإمارة.
وقام سعادة ماجد سالم الجنيد، مدير عام جمعية الشارقة التعاونية، بتسليم السيارتين أمام مقر الدائرة بمنطقة السور إلى سعادة الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، بحضور سعادة عبدالله خليفة بن يعروف السبوسي، مدير الدائرة وعدد من المسؤولين في كلا الجهتين.
وتقدم سعادة ماجد الجنيد بخالص الشكر والتقدير لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه المتواصل، وإلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائب حاكم الشارقة، على متابعته الدائمة لمسيرة الجمعية، وتقدم لهم بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، أعاده الله على قيادة وشعب الإمارات بالخير واليمن والبركات.
كما تقدم بالشكر الجزيل لسعادة الشيخ صقر بن محمد القاسمي، وثمن جهود دائرة الشؤون الإسلامية في أداء رسالتها بالمجتمع وفقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، لتنمية الثقافة الدينية بين فئات المجتمع.
وقال سعادته: “انطلاقاً من الشراكة المجتمعية بين جمعية الشارقة التعاونية ومؤسسات الإمارة، وباسم رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، يسرنا أن نعلن عن تبرع الجمعية لدائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، بسيارتي إسعاف مزودتان بأحدث وسائل الأمن والسلامة”.
وتم تجهيز السيارات من الداخل بمواصفات خاصة ليتم استخدامها في نقل المتوفين، حيث تقدم معها عربة لنقل الموتى، مزودة بصفيحة لحمل الميت، كما تم تغطية الجدران بصفيحة من الألمنيوم المقاومة للصدأ، ما يسهل عملية تنظيفها باستمرار، لضمان بقائها معقمة، مع توفير مقعد قابل للطي يكفي لأربعة أشخاص، وثلاثة مقاعد خاصة، مع ضمان نظام الأمان لجميع الركاب.
كما تم تزويد السيارات بصنبور متحرك للمياه لغسل الأيدي، مع توفير خزان لحفظ المياه النظيفة وآخر للمياه غير النظيفة، وتتمتع السيارات بنظام تهوية من الداخل والخارج، وإضاءات خارجية من أربع جهات، ودعسات جانبية وخلفية، ومقعد أمامي بجانب السائق مزود بثلاجة لحفظ مياه الشرب بسعة 16 لتراً.
وثمن سعادة الشيخ صقر بن محمد القاسمي هذه المبادرة الطيبة من الجمعية وتبرعها بالسيارتين لصالح الدائرة، مؤكداً على أن هذه المبادرات تبرز الوجه الحضاري والإنساني لمجتمعنا، كما تسهم في الارتقاء به وتنميته من خلال تعزيز وترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية لدى أفراد المجتمع ومؤسساته.
ولا تعد هذه المبادرة الأولى من نوعها للجمعية، فقد حرصت خلال السنوات الماضية على مشاركة الدوائر والمؤسسات الحكومية في مختلف القطاعات، بتخصيص مبالغ كبيرة من أجل دعم مبادراتهم وتطوير خدماتهم بما يعود بالنفع على أفراد المجتمع، كما تحرص الجمعية عن طريق فروعها الـ25 المنتشرة في أنحاء إمارة الشارقة على تقديم خدماتها لأهالي وسكان الإمارة.