24/07/2017

فرع القرائن يحتضن معرض الرطب بالتعاون مع بلدية الشارقة

تشارك جمعية الشارقة التعاونية سنوياً في معرض وسوق الرطب والتمور، بالتعاون مع بلدية الشارقة، لإتاحة الفرصة أمام المزارعين لتسويق منتجاتهم وفي هذا العام يستقبل المعرض فرع القرائن، ويستمر حتى نهاية الموسم.
وتعرض الجمعية سنوياً الأنواع المختلفة من التمور والرطب في عدد من فروعها، لتقديم الدعم والرعاية للمزارعين والعارضين، وذلك انطلاقاً من الحفاظ على زراعة التمور والاهتمام بها، حيث تعتبر النخلة ومنتجاتها من التمور رمزاً لأصالة الماضي ومصدر خير للحاضر وضماناً للمستقبل، كما تعد تجسيداً لوصية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه بالحفاظ على الموروث البيئي والوطني الذي تتمتع به دولة الإمارات.
ويتميز المعرض بجمال التصميم وبتوفير كافة الاحتياجات التي يحتاج إليها الزوار، حيث يعرض أنواع التمور والرطب التي تتميز بإنتاجها دولة الإمارات وغيرها من الأنواع الأخرى.
ومن أهم أنواع الرطب التي تباع في المعرض: الخلاص واللولو، والخضري والنقال والخنيزي، وتكمن أهميته عند الإماراتيين باعتباره الغذاء الأساسي والمفضل للجميع، ولا يخلو بيت في الإمارات من زراعة أشجار النخيل، حيث تحتل دولة الإمارات مرتبة متقدمة بين الدول العربية في زراعة النخيل، والنخلة هي الشجرة المحببة لدى المواطنين، فهم يعرفون أنواعها وكيفية زراعتها والمحافظة عليها والاهتمام بها.
ويعد الرطب غذاء وحلوى وشراب ودواء، فهو يقوي المعدة الباردة، ويخصب البدن ويقوي الكبد، وهو من أكثر الثمار تغذية للبدن وأكله على الريق يقتل الدود فإنه مع حرارته فيه قوة ترياقية فإذا أديم أكله على الريق فإنه يخفف مادة الدود ويضعفها ويقللها، وهو من أعظم الفواكه وأنفعها.
كما أن للتمر فائدة نفسية مهمة وهي أنه يضفي السكينة على النفوس القلقة المضطربة، فإدخاله في أطعمة العصبيين يفيد في تهدئتهم، ويخفف من تحسسهم وتأففهم وتبرمهم بالحياة. ويعلل الطب الحديث ذلك باحتواء التمر على فيتامين (أ) الذي يلعب دورا مهماً مضاداً للدرق.
والتمر يحوي على الألياف السللوزية، والتي تكسبه الشكل الخاص به وتساعد هذه الألياف الأمعاء على حركتها الاستدارية، وبذلك تجعل التمر مليناً طبيعياً ويساعد التمر على تجنب أمراض البواسير وللوقاية من الإمساك.
معرض الرطبب